أبي ... أحبه كثيراً، و أمي كم أحبها..
أما إخوتي فصحيح أننا نتشاجر إلا أن لهم في قلبي محبة مميزة..
و إذا سألتني عن جدي وجدتي لا أستطيع أن أصف مدى الحب الذي يغمر قلبي تجاههما..، وكذلك أصدقائي ومعلمي وأقاربي...
ولكن لدي مشكلة..!
لا أعرف كيف أحبهم أكثر في الرابع عشر من شباط..!!
كان هذا الشعور الذي أحس به صديقنا نادر عندما رأى الورود الحمراء والستائر الحمراء والشموع الحمراء والصناديق والقلوب الحمراء قد زينت محلات الهدايا وبائعي الأزهار.. وراح يتسائل هل من الممكن أن يكون هناك يوم مخصص للحب..!!؟
ماذا سنفعل في بقية العام..؟
هل سنتوقف عن الحب..؟!
ربما كان نادر على حق في سؤاله هذا فنحن لم نكن لنعرف هذا العيد من قبل.. لأننا دائماً نعيش في جو من الفرح والابتهاج والمحبة والاحترام فيما بين أفراد مجتمعنا..
ولكن..!! ترى ماذا لوكان هناك يوم خاص للكذب..! أو يوم للكلام السيء..!
كيف سيكون الأمر..؟ إنه أمر مضحك..
والآن ما رأيكم أصدقائي أن ننسى أمر يوم الحب المتسم باللون الأحمر..، لنجعل اليوم الواحد هو أيام السنة كلها، ونجعل اللون الأحمر ألوان الفرح جميعها.. مع أسرتنا وأصدقائنا ومدرستنا وجيراننا وأبناء مجتمعنا..
ولن أقول كل عام وأنتم بخير..! بل سأقول لكم كل يوم وأنتم بخير